هذا السؤال الذي ما برح يثير شجون أهالي العلا عند طرحه وتكراره في مجالسهم وفي منتدياتهم، وهم يعلمون أن لهذا السؤال قصة تعود فصولها إلى سنوات مضت يوم أن قررت وزارة المياه الاستعاضة عن إمداد محافظة العلا من محافظة الوجه بالمياه المحلاة، بحفر عدد كبير من الآبار الارتوازية في جهة محددة من محافظة العلا، وتغذية أهاليها وبعض المناطق المجاورة من تلك الآبار كما أشيع.
وكما شرع في تنفيذ هذه الفكرة بعد ذلك مما أثار حفيظة أهالي العلا لسببين أولهما تعريض مياه العلا الجوفية إلى خطر النضوب والاستنزاف المبكر كما في تجارب سابقة، حدثت في بعض المناطق والمحافظات، والسبب الثاني أنه سوف يقضي على فكرة تغذية العلا من مياه التحلية وفقا للمشروع الذي تم اعتماده في ميزانية سابقة بميزانية تقدر بنحو ٧٢٠ مليون ريال.
والآن وبعد انشاء الهيئة الملكية في العلا وبعد أن استبشر الجميع في المحافظة بانشائها، لابد أن المسؤولين في الهيئة الملكية يضعون هذه المسألة في سلم أولويات اهتماماتهم، وحرصهم لتواكب هذه الخطوة الرؤية الشاملة نحو الانطلاق بمحافظة العلا إلى المكانة العالمية الموعودة بها محافظة الآثار والتاريخ والإرث الإنساني العريق، متمنين كل التوفيق للهيئة الملكية في استكمال كافة خطوات ومتطلبات النجاح المأمول والوصول بمحافظة العلا إلى كل ما يحقق الخير والنماء والازدهار باعتبارها واحدة من أهم روافد الاقتصاد لبلادنا الغالية في ظل قيادتنا الواعية الرشيدة وفقها الله.
وكما شرع في تنفيذ هذه الفكرة بعد ذلك مما أثار حفيظة أهالي العلا لسببين أولهما تعريض مياه العلا الجوفية إلى خطر النضوب والاستنزاف المبكر كما في تجارب سابقة، حدثت في بعض المناطق والمحافظات، والسبب الثاني أنه سوف يقضي على فكرة تغذية العلا من مياه التحلية وفقا للمشروع الذي تم اعتماده في ميزانية سابقة بميزانية تقدر بنحو ٧٢٠ مليون ريال.
والآن وبعد انشاء الهيئة الملكية في العلا وبعد أن استبشر الجميع في المحافظة بانشائها، لابد أن المسؤولين في الهيئة الملكية يضعون هذه المسألة في سلم أولويات اهتماماتهم، وحرصهم لتواكب هذه الخطوة الرؤية الشاملة نحو الانطلاق بمحافظة العلا إلى المكانة العالمية الموعودة بها محافظة الآثار والتاريخ والإرث الإنساني العريق، متمنين كل التوفيق للهيئة الملكية في استكمال كافة خطوات ومتطلبات النجاح المأمول والوصول بمحافظة العلا إلى كل ما يحقق الخير والنماء والازدهار باعتبارها واحدة من أهم روافد الاقتصاد لبلادنا الغالية في ظل قيادتنا الواعية الرشيدة وفقها الله.